#مباديء_الفلسفة_عدنان_ابراهيم
علينا أن نُفرق بين الفيلسوف والفلسفه
العالم اليوناني سقراط ذكر بأن المسيح هو أول من استخدم [مصطلح فيلسوف ] كرد فعل يترجم فيه عن تواضعه وعن منهجيته العلمية بإزاء الغطرسه والغرور .
فكان سقراط يقول انا محب للحكمه
فيلسوف كلمة يونانية الأصل ("φίλος + σοφία" فيلوسـ ـسوفيا) بمعنىٰ مُحِبُّ الحكمة
فهذا تعريف لفظي كما يقول بذلك المناطقه وهو حب الحكمه
الفلاسفه الطبيعين عُرفوا قبل السُقراطيين.
كان اهتمامهم بالطبيعة نفسها
الفلسفة النظريه تشمل ؛ الرياضيات والإلهيات والطبيعيات.
أما الفلسفه بالمعنى العملي فتشمل؛الأخلاق[تدبير الفرد]، والسياسة [تدبير المدينه] والإقتصاد[تدبير المنزل]
الفلسفة بمعناها الضيق التي عُرفت بماوراء الطبيعة [ الميتافيزيقا]✔
ثلاثة الفلاسفه هم في القرن الرابع قبل ميلاد المسيح عليه السلام
ارسطو، افلاطون ، سقراط
العصر الهلنستي ؛ هو الذي ظهرت فيه مدارس الفكر ومذاهب في الفلسفه ، تعكس وتترجم [ امتزاج العقلية الاغريقية بالروحانية الشرقية]
العصر الوسيط؛ ينقسم إلى قسمين رئيسين، يُعرف بعصر الأباء ثم العصر المدرسي▫
وهنا ظهرت المحاولة للتوفيق بين النقل والعقل.
كما ظهر ذلك في كتاب ابن رشد مناهج الأدلة وفصل المقال.
وذكر صاحب كتاب الخلاصه اللاهوتية وهو مطبوع في ٤ مُجلدات بأن توما الأكويني بأنه إطلع على كُتب ابن رشد🕧
في العصر الوسيط الإسلامي فقد توزعت مدارِسُ ثلاثة؛ *المدرسة المشائية الأرسطية"
ومنهم: الفارابي، ابن سينا،ابن رشد ▫
*المدرسة الاشراقية
*مدرسة الحكمة المتعالية
العصر الحديث؛ اتجه الفكر إلى إحياء التراث الفلسفي اليوناني والروماني〰
ديكارت هو مؤسس
الفلسفة العقلية في اوروبا الحديثة☑
*الاتجاه التجريبي أتت بعد ذلك
الفلسفه البراجماتية هي الفلسفه العمليه
وهناك الفلسفه الوجوديه
الميتافيزيقا تُعني بالوجود بما هو
[مثلاً لو ارسلت نظارات فاحصةً بالوجود لوجدت تنوعاً وتغيراً ••لكن لو تسلحت بحسٍ فلسفي لاستطعت أن تنفُذ من وراء التعدد إلى الوحدة ومن وراء التغير إلى الثبات ومن وراء التنوع إلى تجانس◽▫
لواحق الوجود هو مايُعبر عنه بالمقولات الارسطية➰
قال ارسطو: لدينا مقولتان عامتان ▫
مقولة الجوهر ومقوله العرض الذي يتفرع لمقولة الزمان ومقولة المكان ومقولة الحال ومقولة الفعل ومقولة الإنفعال
المذهب الواحدي يُفسر الوجود بمبدأ واحدي.
الثُنائية أو الإثنينية يُفسرون الوجود بمبدأين [بالمادة والروح معاً]
*مذهب الذرات : أن كُل شيء بالوجود بما في ذلك النفس نفسها فهو مؤلف من جواهِر فردى الغير قابلة للإنقسام
وهي ذات اشكال مختلفة
ومايميز ذرات نفس الإنسان أنها أكثرُ لطافة🔸
حتى الموت يكون بإنحلال هذه الذرات◼
كان الفلاسفه الثلاثة : ارسطو وسقراط وافلاطون فلاسفة ثُنائيين ولم يكونوا روحانيين برغم افلاطون كان اكثرهم روحانية ▫
وناضلوا بشراسة ضد المذهب الآلي المادي "
*نيوتن يُعتبر الصائغ الأعظم للتصور الميكانيكي للوجود🔛
كما قال كابانيس: كما أن الكبد تُفرز الصفراء،فإن المُخ يُفرز التفكير⬆
وهذا قد يكون تفكير عِلي ومُراهق❕
لماذا❓
لأن الروحانيين يقولون بأن المُخ مادة لاتشعر ولاتحس
وصدقاً لانستطيع أن نعرف كيف أن هذا الصندوق المُقفل والكُتلة الهلامية السوداء الداكنة أن ترى ألوان❕
المذهب الروحي: يرى أن الأساس بالروح
ولايستنكف بالعلاقه بين الروح والبدن، بين المخ والتفكير [يعترف بهذا]
ويأبى بالاعتراف أن الجسم عِله للنفس، ويأبى القرار بأن التفكير معلولٌ للمخ〰
ومن المدارس الروحانيه ، مدرسة ترُد العالم لكثرة من الأفكار
ومدرسه ترُد الوجود إلى عقلٍ واحد📝
نظرية المُناداة قد تكون ترجمة فلسفية لكلمات الله☑
كُل شيء مخلوق بكلمة إلهية
وقال لايبنتز وهو فيلسوف ديكارتيّ:كُل شيء مِن مناداة إلى أن ننتهي إلى مُناد المُناداة ، وهو الله
لأنهُ يُعيد كُل شيء إلى ذرات روحية🌿
جورج بيركلي ؛فيلسوف مُغرق بالمثالية الذاتية [ أن يُجد معناه أن يُدرك]
أي أن المعاني تُحي بالمحسوسات ولذلك إذا لم يوجد معنى بالذهن وبالدماغ فلايرجد شيء في عالم الحِس [ لأن مايوجد تجسيد روحاني لفكرة في الدماغ]⬆
وقال جورج : الله هو الذي بحكمته نسّق أفكارنا وواءم بينها وجعلها مُتآلفة مُنسجمة لذلك أمكن أن تقوم معرفة مُتجانسة وأن نشير مع اختلاف اذهاننا إلى الشيء نفسه الذي نظنه شيئاً وهو في الحقيقة ترجمة لما في الذهن▫☑
إذن بيركلي ولايبتنز هما أشهر ممثلي النزعة الروحية المُتكثرة 🌿
*الإتجاه الروحي الواحدي▫
وفيشته اشهر تلامذة الفيلسوف النقدي ايمانويل
يليه الفيلسوف هيغل " وغيرهم
رجّح بعض الفلاسفه أن الوجود لايُفسر بطريقه واحديه وإنما لابُد من الإلتجاء للثُنائيه🔥
يتبع